السلام عليكم احبائى
كنت دايما بسمع عن أطفال الأنابيب و اقعد اضحك...بس دلوقتي فهمت...قريت الموضوع ده و قلت أجيبه لكو
أطفال الأنابيب مصطلح يشير إلى الأطفال الذين نتجت ولادتهم من إخصاب البيضة خارج رحم المرأة في مختبر. وهو مايسمى بالتلقيح في الأنبوب.
ويتم الإخصاب في وعاءزجاجي عن طريق إخصاب بيضة المرأة داخل مختبر ثم زرع المضغة ـ وهي البيضةالمخصبة ـ في رحم المرأة، وذلك من أجل إحداث حمل وولادة طبيعيين. وفي بعض الأحيان تجمد المضغة الناتجة من الإخصاب في الوعاء الزجاجي لزرعهامستقبلاً في الرحم.
والإخصاب في الوعاء الزجاجي طريقة تساعد النساء اللاتي يعانين صعوبة في الحمل، على الإنجاب. وهذه الطريقة يمكن أن تستعمل أيضاً لتجنب انتقال بعض الأمراض الوراثية.
والجدير بالذكر أن التلقيح لايحدث في أنبوب اختبار، ولكنه يتم داخل وعاءزجاجي يعرف باسم طبق بيتري. ويمكن للأطباء معالجةحوالي الثلثين من الأزواج المصابين بالعقم وذلك عن طريق العقاقير أوالجراحة.
ويمكن مساعدة البعض من المجموعة الباقية عن طريق إخصاب البيضة في الوعاء الزجاجي مع إعطاء العلاج المناسب.
التقنيات. تجرى عدة خطوات للحصول على طفل أنبوب الاختبار. تأخذ المرأةعقاقير خاصة لتنشيط عملية الإباضة (خروج البيوض). تعطى العقاقير من أجلالحصول على أكثر من بيضة وذلك لكي تكثر الفرص لتلقيح ناجح. ويتم إجراءالفحوص المخبرية عن طريق اختبارات الدم لكي يتم تحديد أنسب وقت لأخذالبيوض.
وعندما يكتمل نمو البيوض، يجري الجراح عملية للحصول عليها. وقد يستخدمالجراح منظار جوف البطن ، وذلك لتحديد موقع البيوض. ويتم تخدير المرأة بمبنج عام، ثم يتم إجراء قطع صغير تحت السُّرَّة لإحداثفتحة مناسبة تسمح للطبيب بوضع منظار جوف البطن في الموقع المحدد. وعندمايتم تحديد مكان البيوض يستعمل الجراح إبرة خاصة لسحبها.
ويمكن أن يستعمل بعض الوسائل الأخرى لجمع البيوض. وهذه الوسائل تضم الموجات فوق الصوتية وهي نوع من الموجات الصوتية، تستعمل لتحديد موقعومعرفة البيوض. ومع هذه الطريقة يحتاج فقط إلى استخدام مبنج موضعي، ولاتكون هنالك حاجة إلى إجراء قطع بجدار البطن. وبدلاً عن ذلك يتم إدخال مسبار فوق صوتي من خلال المثانة أو المهبل ومن ثم تجمع البيوض. وباستعمال الموجات فوق الصوتية يرى الجراح صورة المبايض (الأعضاء التي تفرز البيوض(،على شاشة.
والمرحلة الثالثة من إخصاب البيضة في وعاء زجاجي يشتمل على إخصاب البيضةوتنميتها في المختبر. فبعد سحب البيوض من المرأة، تنقل مباشرة للمختبر،حيث توضع في سائل خاص لمدة ست ساعات. ويمد زوج المرأة المختبر بعينة مننطافه (حيواناته المنوية)، ويجب أن يكون ذلك بعد أربع ساعات من جمعالبيوض. وتعالج النطاف بطريقة خاصة وذلك بغسلها، وتزال عنها الأشكالالمشوهة، ومن ثم تحضينها. وبعد ذلك توضع مع البيوض، لمدة تقدر بحوالي 18ساعة. وبعد هذه الخطوات تفحص البيوض مرة أخرى للتحقق من تمام عمليةالإخصاب. ثم يعاد إلى المستنبت لمدة 24 ساعة أخرى.
وبعد الانتهاء من خطوات الإخصاب، تنقل البيضة المخصبة النامية أو المضغةإلى رحم المرأة، حيث يمرر الطبيب أنبوباً رفيعًا جدًا إلى داخل الرحم وذلكمن خلال عنق الرحم. وهذا الأنبوب يحتوي على المضغة التي توضع برفق داخل الرحم. ولا توجد ضرورة لاستعمال مبنج في هذه العملية التي لايحدث خلالهاألم يذكر.
ولتقليل فرصة حدوث حمل متعدد يتم إرجاع بيوض قليلة العدد إلى الرحم. والحدالأقصى الموصى به هو ثلاث بيوض. وإذا كان هناك فائض من بيوض تلقح ثم تحفظفي درجات حرارة تحت الصفر المئوي ـ بعملية تسمى الحفظ القرِّي أو التجميدوذلك لاستعمالها في مناسبة أخرى. ويمكن استعمال هذه البيوض التي سبق حفظهابطريقة الحفظ القريَّ وذلك بعد تحضيرها مرة أخرى بطريقة التجميد .والإخصاب في الوعاء الزجاجي يثير كثيراً من الجدل من عدة زوايا. فهو مقرون بمخاطر لا يستهان بها، بما فيها الإجهاض والحمل المُنتبذ عندما تنموالبيضة خارج الرحم والإمْلاَص. وهناك أيضًا احتمالات لحدوث حمل متعدد كمايوجد احتمال لحدوث مضاعفات خطيرة.
ونسبة النجاح في عملية الإخصاب في الوعاء الزجاجي تقدر بما يتراوح بين 10و 20 %، حسب تقارير المراكز الطبية التي تقوم بها. لكن عدد الأزواج الذينيحصلون على أطفال أحياء في النهاية قليل جداً، إذ ينجح فقط ما بين 3 إلى 5% من الحالات التي يتم إجراؤها.
تحياتى لكم
ااااالرضااااا
كنت دايما بسمع عن أطفال الأنابيب و اقعد اضحك...بس دلوقتي فهمت...قريت الموضوع ده و قلت أجيبه لكو
أطفال الأنابيب مصطلح يشير إلى الأطفال الذين نتجت ولادتهم من إخصاب البيضة خارج رحم المرأة في مختبر. وهو مايسمى بالتلقيح في الأنبوب.
ويتم الإخصاب في وعاءزجاجي عن طريق إخصاب بيضة المرأة داخل مختبر ثم زرع المضغة ـ وهي البيضةالمخصبة ـ في رحم المرأة، وذلك من أجل إحداث حمل وولادة طبيعيين. وفي بعض الأحيان تجمد المضغة الناتجة من الإخصاب في الوعاء الزجاجي لزرعهامستقبلاً في الرحم.
والإخصاب في الوعاء الزجاجي طريقة تساعد النساء اللاتي يعانين صعوبة في الحمل، على الإنجاب. وهذه الطريقة يمكن أن تستعمل أيضاً لتجنب انتقال بعض الأمراض الوراثية.
والجدير بالذكر أن التلقيح لايحدث في أنبوب اختبار، ولكنه يتم داخل وعاءزجاجي يعرف باسم طبق بيتري. ويمكن للأطباء معالجةحوالي الثلثين من الأزواج المصابين بالعقم وذلك عن طريق العقاقير أوالجراحة.
ويمكن مساعدة البعض من المجموعة الباقية عن طريق إخصاب البيضة في الوعاء الزجاجي مع إعطاء العلاج المناسب.
التقنيات. تجرى عدة خطوات للحصول على طفل أنبوب الاختبار. تأخذ المرأةعقاقير خاصة لتنشيط عملية الإباضة (خروج البيوض). تعطى العقاقير من أجلالحصول على أكثر من بيضة وذلك لكي تكثر الفرص لتلقيح ناجح. ويتم إجراءالفحوص المخبرية عن طريق اختبارات الدم لكي يتم تحديد أنسب وقت لأخذالبيوض.
وعندما يكتمل نمو البيوض، يجري الجراح عملية للحصول عليها. وقد يستخدمالجراح منظار جوف البطن ، وذلك لتحديد موقع البيوض. ويتم تخدير المرأة بمبنج عام، ثم يتم إجراء قطع صغير تحت السُّرَّة لإحداثفتحة مناسبة تسمح للطبيب بوضع منظار جوف البطن في الموقع المحدد. وعندمايتم تحديد مكان البيوض يستعمل الجراح إبرة خاصة لسحبها.
ويمكن أن يستعمل بعض الوسائل الأخرى لجمع البيوض. وهذه الوسائل تضم الموجات فوق الصوتية وهي نوع من الموجات الصوتية، تستعمل لتحديد موقعومعرفة البيوض. ومع هذه الطريقة يحتاج فقط إلى استخدام مبنج موضعي، ولاتكون هنالك حاجة إلى إجراء قطع بجدار البطن. وبدلاً عن ذلك يتم إدخال مسبار فوق صوتي من خلال المثانة أو المهبل ومن ثم تجمع البيوض. وباستعمال الموجات فوق الصوتية يرى الجراح صورة المبايض (الأعضاء التي تفرز البيوض(،على شاشة.
والمرحلة الثالثة من إخصاب البيضة في وعاء زجاجي يشتمل على إخصاب البيضةوتنميتها في المختبر. فبعد سحب البيوض من المرأة، تنقل مباشرة للمختبر،حيث توضع في سائل خاص لمدة ست ساعات. ويمد زوج المرأة المختبر بعينة مننطافه (حيواناته المنوية)، ويجب أن يكون ذلك بعد أربع ساعات من جمعالبيوض. وتعالج النطاف بطريقة خاصة وذلك بغسلها، وتزال عنها الأشكالالمشوهة، ومن ثم تحضينها. وبعد ذلك توضع مع البيوض، لمدة تقدر بحوالي 18ساعة. وبعد هذه الخطوات تفحص البيوض مرة أخرى للتحقق من تمام عمليةالإخصاب. ثم يعاد إلى المستنبت لمدة 24 ساعة أخرى.
وبعد الانتهاء من خطوات الإخصاب، تنقل البيضة المخصبة النامية أو المضغةإلى رحم المرأة، حيث يمرر الطبيب أنبوباً رفيعًا جدًا إلى داخل الرحم وذلكمن خلال عنق الرحم. وهذا الأنبوب يحتوي على المضغة التي توضع برفق داخل الرحم. ولا توجد ضرورة لاستعمال مبنج في هذه العملية التي لايحدث خلالهاألم يذكر.
ولتقليل فرصة حدوث حمل متعدد يتم إرجاع بيوض قليلة العدد إلى الرحم. والحدالأقصى الموصى به هو ثلاث بيوض. وإذا كان هناك فائض من بيوض تلقح ثم تحفظفي درجات حرارة تحت الصفر المئوي ـ بعملية تسمى الحفظ القرِّي أو التجميدوذلك لاستعمالها في مناسبة أخرى. ويمكن استعمال هذه البيوض التي سبق حفظهابطريقة الحفظ القريَّ وذلك بعد تحضيرها مرة أخرى بطريقة التجميد .والإخصاب في الوعاء الزجاجي يثير كثيراً من الجدل من عدة زوايا. فهو مقرون بمخاطر لا يستهان بها، بما فيها الإجهاض والحمل المُنتبذ عندما تنموالبيضة خارج الرحم والإمْلاَص. وهناك أيضًا احتمالات لحدوث حمل متعدد كمايوجد احتمال لحدوث مضاعفات خطيرة.
ونسبة النجاح في عملية الإخصاب في الوعاء الزجاجي تقدر بما يتراوح بين 10و 20 %، حسب تقارير المراكز الطبية التي تقوم بها. لكن عدد الأزواج الذينيحصلون على أطفال أحياء في النهاية قليل جداً، إذ ينجح فقط ما بين 3 إلى 5% من الحالات التي يتم إجراؤها.
تحياتى لكم
ااااالرضااااا