موضوع مهم جدااا
كثير من السيدات يطلبن طلبات كثيرة، من أزواجهن، خاصة فى الشهور الأولى للحمل، تحت مسمى (الوحم)، وهناك سيدات تغالى فى مطالبهن وعلى الزوج أن ينفذ وإلا (تطلع للولد وحمة) تشوه شكله، ودائماً تقول المرأة الحامل نفسى فى الجمبرى، "أنا شميت ريحة فسيخ"، نفسى راحت للفراولة، ودائما تغالى فيما تطلبه أو يكون فى غير موسمه أى غير موجود أو نادر الوجود.
وبالطبع لا تقترب الزوجة الحامل التى تعانى من الوحم من المطبخ بحجة أنها لا تتحمل رائحة الطعام.
كلها أمور تحدث بالفعل ولكن ما هى حقيقة "الوحم"؟.. وهل فعلاً.. السيدة الحامل إذا لم تتناول كل ما تشتهيه يكون أثره على الجنين فيما بعد؟!
الوحم.. والعلم
يحدثنا الأستاذ الدكتور محمد العطرى استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى المطرية التعليمى عن حقيقة الوحم قائلاً: "إن الوحمة كلمة دارجة وليست مصطلحاً علمياً.. فالوحمة عبارة عن تغيرات غير عادية تحدث فى التخليق لبعض الأنسجة، ومن الممكن أن تصيب نسيجاً ما فى الجلد، فقد نجد للوحمة لوناً أحمر، فتكون نتيجة خلل ما أثناء تخليق الأوعية الدموية، وتتكاثر بشكل غير عادى فى مكان ما، أو تكون نتيجة خلل فى الخلايا الملونة، فتكثر فى منطقة ما، فتعطينا الوحمة، وهنا قد تكون (شامة).. وهذه الوحمة تظهر عند الولادة أو بعد ذلك، وقد تصيب طبقة الجلد من الخارج وهى لا علاقة لها بالوحم أو بما تأكل أو تشرب المرأة الحامل، وأسبابها كما قلنا تتعلق بالأوعية الدموية، ونادراّ ما تحدث فى بداية سن البلوغ، ويتراوح لونها ما بين البنى الفاتح وحتى الأسود، وهذا نوع منها وأحياناً يكثر فيها بعض الشعر (الشامة).
من الممكن أن تكون الوحمة زرقاء
أن هناك نوعاً آخر أفتح من نوع الجلد، وغالباً ما تذهب مع الوقت، كما يوجد نوع لونه أزرق وهى "الوحمة الزرقاء".
وهذه الوحمة الوحيدة الخطرة، وهنا يجب استشارة الطبيب عند رؤيتها؛ لأن احتمالات تحويلها لأورام قد تحدث فى سن متأخرة للإنسان.
جراحات للتخلص من الوحمة
أن الجراحات القديمة، التى كانت تستخدم للتخلص من الوحمة، كانت بالطرق التقليدية، أما الآن فقد أصبح العلاج بالليزر، حسب حجم الوحمة، وهناك أيضاً ليزر يعمل على إزالة الوحمات الدموية وليزر على وحمات أخرى، وتتم على جلسات متعددة، حسب حجم الوحمة نفسها.
وأضاف أن ما نسميه بالوحمة ليس له علاقة بالوحم أو ما تطلبه المرأة أثناء فترة الحمل.. فالوحم ما هو إلا دلع سيدات كما يقال، وليست الوحمة أو الشامة مقصورة على نتيجة ما تأكله أو تشربه المرأة الحامل.
ياريت افيدكم
ااااالرضاااااا
كثير من السيدات يطلبن طلبات كثيرة، من أزواجهن، خاصة فى الشهور الأولى للحمل، تحت مسمى (الوحم)، وهناك سيدات تغالى فى مطالبهن وعلى الزوج أن ينفذ وإلا (تطلع للولد وحمة) تشوه شكله، ودائماً تقول المرأة الحامل نفسى فى الجمبرى، "أنا شميت ريحة فسيخ"، نفسى راحت للفراولة، ودائما تغالى فيما تطلبه أو يكون فى غير موسمه أى غير موجود أو نادر الوجود.
وبالطبع لا تقترب الزوجة الحامل التى تعانى من الوحم من المطبخ بحجة أنها لا تتحمل رائحة الطعام.
كلها أمور تحدث بالفعل ولكن ما هى حقيقة "الوحم"؟.. وهل فعلاً.. السيدة الحامل إذا لم تتناول كل ما تشتهيه يكون أثره على الجنين فيما بعد؟!
الوحم.. والعلم
يحدثنا الأستاذ الدكتور محمد العطرى استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى المطرية التعليمى عن حقيقة الوحم قائلاً: "إن الوحمة كلمة دارجة وليست مصطلحاً علمياً.. فالوحمة عبارة عن تغيرات غير عادية تحدث فى التخليق لبعض الأنسجة، ومن الممكن أن تصيب نسيجاً ما فى الجلد، فقد نجد للوحمة لوناً أحمر، فتكون نتيجة خلل ما أثناء تخليق الأوعية الدموية، وتتكاثر بشكل غير عادى فى مكان ما، أو تكون نتيجة خلل فى الخلايا الملونة، فتكثر فى منطقة ما، فتعطينا الوحمة، وهنا قد تكون (شامة).. وهذه الوحمة تظهر عند الولادة أو بعد ذلك، وقد تصيب طبقة الجلد من الخارج وهى لا علاقة لها بالوحم أو بما تأكل أو تشرب المرأة الحامل، وأسبابها كما قلنا تتعلق بالأوعية الدموية، ونادراّ ما تحدث فى بداية سن البلوغ، ويتراوح لونها ما بين البنى الفاتح وحتى الأسود، وهذا نوع منها وأحياناً يكثر فيها بعض الشعر (الشامة).
من الممكن أن تكون الوحمة زرقاء
أن هناك نوعاً آخر أفتح من نوع الجلد، وغالباً ما تذهب مع الوقت، كما يوجد نوع لونه أزرق وهى "الوحمة الزرقاء".
وهذه الوحمة الوحيدة الخطرة، وهنا يجب استشارة الطبيب عند رؤيتها؛ لأن احتمالات تحويلها لأورام قد تحدث فى سن متأخرة للإنسان.
جراحات للتخلص من الوحمة
أن الجراحات القديمة، التى كانت تستخدم للتخلص من الوحمة، كانت بالطرق التقليدية، أما الآن فقد أصبح العلاج بالليزر، حسب حجم الوحمة، وهناك أيضاً ليزر يعمل على إزالة الوحمات الدموية وليزر على وحمات أخرى، وتتم على جلسات متعددة، حسب حجم الوحمة نفسها.
وأضاف أن ما نسميه بالوحمة ليس له علاقة بالوحم أو ما تطلبه المرأة أثناء فترة الحمل.. فالوحم ما هو إلا دلع سيدات كما يقال، وليست الوحمة أو الشامة مقصورة على نتيجة ما تأكله أو تشربه المرأة الحامل.
ياريت افيدكم
ااااالرضاااااا